• خالف عروةَ فلم يَذكر الزيادة (فَصَلَّوْا) أربعةٌ:
١ - القاسم بن محمد، وعنه ابنه عبد الرحمن وعنه الإمام مالك (٢) أخرجه البخاري (٣٣٤) ومسلم (٣٦٧).
٢ - عباد بن عبد الله من رواية ابنه يحيى عنه، أخرجه أحمد (٢٥٨٠٨) وإسناده حسن لحال ابن إسحاق.
٣ - جابر بن زيد وعنه مسلم بن أيمن - وهو مجهول- كما عند الربيع بن حبيب في «مسنده»(١٦٦).
٤ - ابن أبي مليكة واختُلف عليه، فوَصَله صالح بن رستم كما عند إسحاق في «مسنده»(١٢٦٥)، وأرسله أيوب السختياني، أخرجه الطبري في «تفسيره»(٧/ ٦٧) وهو الأصوب لثقة أيوب.
٥ - أبو سلمة أن عائشة ﵂ مرسلًا، وفيه:«أصليتم؟ قلت: لا» كما في «التدوين في أخبار قزوين»(١٢٧٥) للرافعي.
• الخلاصة: أن القصة بزيادة «فصَلَّوْا بغير وضوء» وبدونها متفق عليها لكن الأرجح بدونها، والذي يتحملها هشام بن عروة.
(١) في «الأوسط» (٢/ ١٦٤): إِنْ كَانَ هَذَا مَحْفُوظًا قَوْلُهُ: (صَلُّوْا بِغَيْرِ وُضُوءٍ) فَقَدْ حَفِظَهُ عَبْدَةُ فَإِنِّي لَمْ أَجِدْهُ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِهِ. بل عبدة توبع من جمع ولعله أراد هشام بن عروة. (٢) وحتى يدفع قول القائل: (إن مالكًا كان يُقصِّر) فقد تابعه عمرو بن الحارث، أخرجه البخاري (٤٦٠٨)، وعبيد الله بن عمر كما في «غرائب مالك» (٢٨) وعند ابن جرير (٧/ ٧٥) بإسقاط القاسم.