ووجهة ترجيح رواية الجماعة أنهم الكثرة، وأبو أسامة مكثر عن هشام واتفق الشيخان عليها، وهي اختيار الباحث سيف بن طلبة لكن يُحمِّلها لهشام.
(١) سُئل أحمد أبو معاوية: صحيح الحديث عن هشام؟ قال: لا. كما في «شرح علل الترمذي» (٤٨٩). (٢) خالف محمدَ بن أبي بكر ابنُ لَهيعة من رواية ابن وهب عنه، فأسقط هشامًا وذَكَر خلافًا بين الصحابة في صفة التيمم قبل نزول الآية. أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٦٦٨).