• الخلاصة: أن الأرجح في هذه الزيادة أنها ضعيفة من حديث أنس، فإن الأرجح عن أنس بدونها، والخلاف قائم على إسحاق، رجح أبو حاتم والدارقطني فيه الإرسال. ورَوَى البزار الحديث بالزيادة وقال: رواه عن أنس جماعة، ولا نعلم أحدًا جاء بلفظ إسحاق.
وانتهى شيخنا مع الباحث إسلام بن خميس بن عبد الفتاح الفيومي، بتاريخ (١٤) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٤/ ٣/ ٢٠٢٤ م): يُحسَّن بمجموع طرقه، ولمن ضَعَّفه وجه. اهـ.
والأرجح لديَّ وكذا الباحث أنه لا يرتقي؛ لأنه من حديث عائشة، تَفرَّد به عبد الله العمري واختُلف عليه، ويرجع الخلاف إليه لأن الرواة عنه ثقات. وأصل الحديث في مسلم بدونها. والأرجح عن أنس ﵁ دون الزيادة، فكيف نضم مرجوحًا إلى مرجوح فنصحح؟!