وأما الطريق المُختلَف فيه سندًا ومتنًا، فرواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة تارة عن أنس وأخرى عن أُم سليم، وتارة بالزيادة (٢) وأخرى بدونها (٣).
(١) تابعه جماعة- عبدة وعبد الأعلى وابن أبي عَدي ويزيد بن هارون-. (٢) رواه الأوزاعي عن إسحاق واختُلف عليه: فرواه محمد بن كثير عن الأوزاعي عن إسحاق عن أنس بذكر الزيادة، أخرجه الدارمي في «سُننه» (٧٩١) مطولًا، وفيه: «إنما هن شقائق الرجال» وقال ابن حجر في «موافقة الخبر الخبر» (٢/ ٢٨): حسن غريب. وخالف محمدَ بن كثير في السند ووافقه في المتن بالزيادة: أبو المغيرة ويحيى بن عبد الله البابلتي والوليد، ثلاثتهم عن الأوزاعي عن إسحاق عن جَدته أُم سليم. وسُئل أبو حاتم عن هذا الحديث فقال: إسحاق عن أُم سليم مرسل. ورواه يحيى بن أبي كثير وحسين المعلم وهمام بن يحيى عن إسحاق، أن أُم سليم. انظر «العلل» (٢٣٤٢) للدارقطني، و «الصلاة» (١٢١) لأبي نُعيم. ورواه عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة عن أم سليم، ذَكَره الدارقطني. (٣) أخرجها مسلم من طريق عكرمة بن عمار عن إسحاق عن أنس.