• الخلاصة: أن رواية الجماعة عن زيد بن أسلم هي الأرجح.
وانتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٨) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٨/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى شذوذ: «وَقَامَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ خَطِيبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَتَكَلَّمَ ثُمَّ قَعَدَ، فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِهِمْ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ؛ فَإِنَّمَا تَشْقِيقُ الْكَلَامِ مِنَ الشَّيْطَانِ» للكلام في زهير بن محمد، فقد قال ابن حِبان: يخطئ ويخالف. وقال أبو حاتم الرازي: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام، أُنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حَدَّث من حفظه ففيه أغاليط، وما حَدَّث من كتبه فهو صالح.
(١) وفي آخَر عن الثوري. (٢) تابع الإمام أحمدَ عبدُ الله بن محمد، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٨٧٥)، وإسحاق بن إبراهيم كما عند ابن حِبان (٥٧١٨). (٣) أي التعمق فيه ليخرج أحسن مخرج. «فيض القدير» (٤/ ٤٦٢).