حديث آخَر- جَعَل بين أبي زُرعة وأبي ذر خرشة بن الحُر، وقال الحافظ المِزي: أبو زُرعة عن أبي ذر مرسل. وقال الدارقطني في «علله»(١٥٦٥): والصحيح حديث أبي زُرعة عن أبي هريرة.
٢ - أن روايات أبي زُرعة عن أبي هريرة ليس فيها ذكر الدكان.
٣ - أن رواية عمر ﵁ للخبر ليس فيها ذكر الدكان، هكذا كما سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(١/ ٣٢١): قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ … ».
فهل تعدد ت القصة؟ أو هذه الرواية مُجمَلة ورواية أبي هريرة وأبي ذر مُبيِّنة على فرض ثبوتها؟