للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الله بن نُمير، وزائدة بن قدامة وأبو بكر بن عياش ومُحاضِر بن المُورِّع وعُبيد الله ابن زَحْر، وعلي بن صالح ويحيى بن سعيد الأموي وعبد الله بن سيف وعمرو بن عبد الغفار، وحفص بن غياث ومالك بن سُعَيْر وجرير الرازي - بمتن مسلم، وبعضهم ببعض فقراته، وحفص بن غِيَاث ومالك بن سعير بلفظ: «مَنْ أقال مسلمًا أقاله الله عثرته» وقال الإمام مسلم: قال أبو أسامة عن الأعمش: حدثنا أبو صالح. وذلك من رواية نصر بن علي الجَهضمي (١).

خالفهم أربعة:

١ - أسباط بن محمد (٢) فقال: عن الأعمش حُدِّثْتُ. أخرجه أبو داود في «سُننه» (٤٩٤٦)، والترمذي في «سننه» (١٩٣٠)، والنسائي في «السنن الكبير» (٧٢٥٠) وقال الترمذي: وكأن هذا أصح. واختاره أبو زُرعة كما في «العلل» (١٩٧٩) لابن أبي حاتم. وأشار الهروي للخلاف كما في «علل الأحاديث في صحيح مسلم» (١/ ١٣٦).

٢ - عبيدة بن الأسود، فقال: عن الأعمش عمن حدثه عن أبي صالح، به. علقه الدارقطني في «علله» (١٩٦٦).

٣، ٤ - إبراهيم بن عثمان (٣) والحَكَم بن فُضيل (٤) فقالا: عن الأعمش عن الحَكَم بن عُتيبة عن أبي صالح، به، وذلك من رواية القاسم بن يحيى عنهما. أخرجه


(١) لكن عند الترمذي بعنعنة الأعمش، هكذا (٢٨٣٦): حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
(٢) من رواية الجماعة عنه أنه من مسند أبي هريرة، وعند الدارقطني في «العلل» (١٩٦٦) فقال بعطف أبي سعيد على أبي هريرة .
(٣) مُنكَر الحديث، قاله الترمذي والنَّسائي، وضَعَّفه أبو داود، وقال ابن مَعين: ليس بثقة.
(٤) قال أبو زُرعة: شيخ ليس بذاك. وقال ابن مَعين: ليس به بأس.

<<  <  ج: ص:  >  >>