• والخلاصة: أن محمد بن فضيل سَلَك الجادة، وإن كان إسناده حسنًا إلا أن مَنْ خالفه فأرسله أرجح (١).
وقال البيهقي عن طريق محمد بن فضيل: كذا قال: (عن أبي هريرة) وهو وهم، والمحفوظ عن أبي زُرعة عن عمر بن الخطاب، وأبو زُرعة عن عمر مرسل.
وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي البخاري، بتاريخ الأربعاء (١١) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢١/ ٢/ ٢٠٢٤ م): علماء العلل رجحوا أنه من طريق أبي زُرعة عن عمر، ولم يَسمع منه.
• تنبيه: قَسَّم الباحث بحثه إلى ثلاثة أقسام:
• الأول: كرامات الأولياء في الأمم مِنْ قبلنا، كجُريج العابد وصاحب الحديقة:(اسقِ حديقة فلان) وصاحب الخشبة: (كفى بالله شهيدًا).
• الثاني: كرامات الصحابة ﵃.
كأبي بكر ﵁ في قصة تكثير الطعام.
وكعمر ﵁ وفرار الشيطان منه، وكقصة عمر مع سارية:«يا سارية، الجبل» وقد سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٩/ ١٩٥).