وله شاهد من حديث وائل بن حُجْر، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٦٢/ ٣٩١) وفي سنده أكثر من علة.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، إلى ضعف حديثَي أنس وأبي هريرة ﵄(١)، بتاريخ (٢) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) موافق (٥/ ٩/ ٢٠٢٤ م).
* * *
(١) وانظر مزيدًا واجتهادًا للعَلَّامة الألباني في تصحيح هذا الخبر في «السلسلة الصحيحة» رقم (٢٩٦٣) وجعل السلام شاهدًا للصلاة، وقال: ثم هو بمجموع حديث أبي هريرة، وحديث حُميد الطويل عن أنس، وحديث وائل بن حُجْر- يرتقي إلى مرتبة الصحيح؛ لأنه ليس فيها متهم. ثم رأيتُ الحافظ السخاوي في «القول البديع» قال عقب حديث أنس من الطريق الأولى (ص ٣٩ - ٤٠): وذَكَر المجد اللُّغوي أن إسناده صحيح محتج برجاله في «الصحيحين»، والله أعلم.