للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وفي التشهد: «السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ» أخرجه البخاري (٨٣١)، ومسلم (٤٠٢) من حديث ابن مسعود .

• وأما الصلاة على الأنبياء، فورد فيها بلفظ الأمر، وهو ما أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٣١٥٢): عَنِ الثَّورِيِّ (١)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ»، قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «صَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي».

وإسناده ضعيف؛ لضعف موسى بن عُبيدة. ومحمد بن ثابت ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال ابن حجر: مقبول.

• وله شاهد من حديث أنس، أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (٨/ ٣٧٧): حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ، قَالَا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، الْمَعْرُوفُ بِالطَّوَابِيقِيِّ، زَادَ أَحْمَدُ: صَاحِبُ مُوسَى الصَّنَوْبَري، إِمْلَاءً، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ جَارُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «صَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي».

وفي سنده علي بن أحمد البصري، مجهول، قاله الخطيب.


(١) تابعه:
١ - وكيع كما عند البيهقي في «الدعوات الكبير» (١٨٠).
٢ - أبو أسامة حماد بن أسامة، أخرجه البزار في «مسنده» (٢٣٣٩).
٣ - أبو سعيد مولى بني هاشم، أخرجه أحمد بن منيع كما في «المطالب العالية» (٣٣٣٤).
٤ - عمر بن هارون، كما في «فضل الصلاة على النبي » للقاضي (٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>