٤ - ابن إسحاق أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في «العظمة»(٢/ ٧٣٤) ولفظه: «خَلَقَ اللَّهُ ﷿ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورٍ، وَيَنْفُخُ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ يَقُولُ: لِيَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ أَلْفَينِ، فَإِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ خَلْقًا أَصْغَرُ مِنَ الذُّبَابِ».
٥ - ابن جريج لكن قال عن رجل (٤) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَيُّ الْخَلْقِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: الْمَلَائِكَةُ. قَالَ: مِنْ مَاذَا خُلِقَتْ؟ قَالَ: مِنْ
(١) كان رأسًا في القرآن وعلومه. روى عنه جمع. إمام جمع أصبهان. (٢) ثقة. وشيخه مختلف فيه وانه يحسن له ما لم يكن من أخطائه. (٣) تابعه أحمد بن حماد أخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٧٣٣). (٤) وربما يحمل الرجل على هشام فإن لابن جريج عن هشام رواية في البخاري (٢٩٦، ٤٥٧٣) ومسلم (١٣٨٨).