للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - رواية أبي خالد سليمان بن حيان فيما أخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٧٢٧): حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ (١)، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ (٢)، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ ﷿ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورٍ».

٢ - أبو أسامة حماد بن أسامة وعنه جماعة:

أ-إبراهيم بن سعيد الجوهري أخرجه البزار في «مسنده» (٢٤٧٥) بلفظ: «خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ»

ب، ت-الإمام أحمد (٣) كما في «السنة» رقم (١٠٨٤) - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ ﷿ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْرِ».

٣ - أبو معاوية أخرجه البزار في «مسنده» (٢٤٧٧) «لَيْسَ مِنْ خَلَقِ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَخْلُقُهُمْ مِثْلَ الذُّبَابِ، ثُمَّ يَقُولُ : كُونُوا أَلْفَ أَلْفَيْنِ»

٤ - ابن إسحاق أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في «العظمة» (٢/ ٧٣٤) ولفظه: «خَلَقَ اللَّهُ ﷿ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورٍ، وَيَنْفُخُ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ يَقُولُ: لِيَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ أَلْفَينِ، فَإِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ خَلْقًا أَصْغَرُ مِنَ الذُّبَابِ».

٥ - ابن جريج لكن قال عن رجل (٤) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَيُّ الْخَلْقِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: الْمَلَائِكَةُ. قَالَ: مِنْ مَاذَا خُلِقَتْ؟ قَالَ: مِنْ


(١) كان رأسًا في القرآن وعلومه. روى عنه جمع. إمام جمع أصبهان.
(٢) ثقة. وشيخه مختلف فيه وانه يحسن له ما لم يكن من أخطائه.
(٣) تابعه أحمد بن حماد أخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٧٣٣).
(٤) وربما يحمل الرجل على هشام فإن لابن جريج عن هشام رواية في البخاري (٢٩٦، ٤٥٧٣) ومسلم (١٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>