للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن رجحنا طريق حيوة فقد ثَبَت سماع شييم من رويفع عند النسائي، وعليه فسنده صحيح.

وأما قول محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن وهب عن حيوة. وذكر آخر قبله عن عياش، فالظاهر أن المبهم هو ابن لهيعة، وقد عطف على حيوة.

وهل يحتمل أن يكون واسطة بين ابن وهب وحيوة لكون ابن سعد قال في ابن وهب: (كان يدلس)؟ الله أعلم.

وقال شيخنا للباحث وليد بن خليل، بتاريخ (١١) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٣/ ١/ ٢٠٢٤ م): انقل كلام البزار.

ثم عَرَضه الباحث إبراهيم بن صالح البلقاسي، بتاريخ (٢٦) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٧/ ٣/ ٢٠٢٤ م): الوجه - والله أعلم- الذي لا إشكال عليه هو المفضل عن عياش عن شُييم عن شيبان عن رويفع. ا هـ.

يعني يختار شيخنا ضعفه لجهالة شيبان القِتْباني.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>