للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأرجح في هذا هو الوقف وإسناده صحيح.

*- أخرجه إسحاق في «مسنده» رقم (١١٧٥): أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ (١)، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى عَائِشَةَ: أَوْصِنِي وَلَا تُطِيلِي. فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنِ الْتَمَسَ سَخَطَ اللَّهِ بِرِضَا النَّاسِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ» وَالسَّلَامُ.

وعِلته رَجُل من أهل المدينة.

*- وأخرجه الحُميدي في «مسنده» رقم (٢٦٨): حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ (٢)، عَنِ الشَّعْبِيِّ (٣) قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى عَائِشَةَ أَنِ اكْتُبِي إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ . قَالَ: فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «إِنَّهُ مَنْ يَعْمَل بِغَيْرِ طَاعَةِ اللهِ، يَعُودُ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًّا».

وتابع سفيانَ عبد الله بن نُمير، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٠٦٣٧).

قال العُقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣/ ٣٤٣): وَلَا يَصِحُّ فِي الْبَابِ مُسْنَدًا، وَهُوَ مَوْقُوفٌ مِنْ قَوْلِ عَائِشَةَ.

*- قال القضاعي في «مسنده» رقم (٤٤٧): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمُعَدِّلُ، أَبَنَا (٤) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ (٥)، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمَذَانِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ


(١) وتابع يحيى بنَ آدم آخرون.
(٢) وثقه ابن مَعين والدارقطني، وقال النَّسائي: ليس به بأس.
(٣) وفي «جامع التحصيل» (ص: ٢٠٤): قال ابن مَعين: ما رَوَى عن الشعبي عن عائشة مرسل.
(٤) اختصار (أخبرنا).
(٥) تابعه محمد بن يعقوب، أخرجه البيهقي رقم (٨٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>