للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (١٧٣٧١): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ لَيَعْجَبُ مِنَ الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ».

• وتابع قتيبة:

١ - كامل بن طلحة، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (١٧٤٩).

٢ - سعيد بن شُرحبيل كما عند ابن الأعرابي في «معجمه» (٨٨٧) والقضاعي في «مسند الشهاب» (٥٧٦).

٣ - هشام بن عمار، أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنة» (٥٧١).

خالفهم ابن وهب فرواه عن ابن لَهيعة عن مِشْرَح بن هاعان عن عقبة، كما في «مسند الروياني» عطفًا على رقم (٢١٩).

• ورواية الجماعة أصح لأمور إن كان ابن لَهيعة يتحمل:

أ-للكثرة وعلو السند.

ب-والراوي عن ابن وهب أحمدُ بن عبد الرحمن القُرَشي مُختلَف فيه، وقال ابن عَدي: رأيتُ شيوخ المصريين مُجمِعين على ضعفه، وكل ما أَنكروا عليه فمحتمل، لعل عمه خصه به.

ت-ورواية مِشْرَح عن عقبة فيها ضعف، فقد قال ابن حِبان في «المجروحين» (٣/ ٢٨): عداده فِي أهل مصر، يَروي عَنْ عقبة بن عامر أحاديث مناكِير لا يُتابَع عليها، رَوَى عنه ابن لَهيعة والليث وأهل مصر، والصواب في أمره ترك ما انفرد من الروايات، والاعتبار بما وافق الثقات.

وخالف ابنَ لهيعة عمرُو بن الحارث كما في «الزهد» (٣٤٩) لابن المبارك، قال: أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيِّ، أَنَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>