للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمِنْبَرِ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الزمر: ٦٧]، وَرَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ هَكَذَا بِيَدِهِ، وَيُحَرِّكُهَا، يُقْبِلُ بِهَا وَيُدْبِرُ: «يُمَجِّدُ الرَّبُّ نَفْسَهُ: أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْعَزِيزُ، أَنَا الْكَرِيمُ» فَرَجَفَ بِرَسُولِ اللَّهِ الْمِنْبَرُ حَتَّى قُلْنَا: «لَيَخِرَّنَّ بِهِ».

وتابع عفان بن مسلم بهز وحسن بن موسى أخرجهما أحمد (٥٦٠٨).

وتابعهم الحجاج بن المنهال أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (٧٦٤٨).

وإسناد إسحاق بن عبد الله صحيح وتابعه أبو حازم وعنه ثلاثة:

١ - عبد الله بن نافع أخرجه النسائي في «الكبرى» (٧٦٤٢) وفيه: «يأخذ الجبار ﷿ سماواته … ».

٢ - عبد العزيز بن أبي حازم أخرجه الإمام مسلم (٢٧٨٨)، وابن ماجه (١٩٨) وفيه «يَأْخُذُ الْجَبَّارُ، ﷿، سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ».

٣ - يعقوب بن عبد الرحمن أخرجه مسلم (٢٧٨٨) والنسائي في «الكبرى» (٧٦٦٢) وفيه «يأخذ الله ﷿ سماواته … ».

فالأرجح عن عبيد الله إثبات اسم الجبار ﷿.

ورواه نافع عن ابن عمر أخرجه البخاري (٧٤١٢) وفيه «إِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ يَوْمَ القِيَامَةِ الأَرْضَ، وَتَكُونُ السَّمَوَاتُ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ».

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ: سَمِعْتُ سَالِمًا، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ بِهَذَا علقه البخاري عقبه ووصله مسلم (٢٧٨٨) وعمر بن حمزة ضعفه النسائي وقال أحمد: أحاديثه مناكير وقال ابن عدي: يكتب حديثه. وخالف فزاد «ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ».

• والخلاصة لديَّ: بتاريخ قبيل فجر ٨/ جمادى الآخرة ١٤٤٦ موافق ٩/ ١٢/

<<  <  ج: ص:  >  >>