• قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة: ٤](١) جَمَع بين اسمَي الملك والمالك.
وأما المليك، ففي قوله تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾ [القمر: ٥٥].
• قال البخاري في «صحيحه» رقم (٦٢٠٥) وفي «الأدب المفرد»(٨١٧): حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ (٢) يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللهِ - رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاكِ».
وتابع شُعيبًا ابن أبي الزناد، وهو عبد الرحمن - وهو ضعيف - أخرجه ابن
(١) في «المبسوط في القراءات العشر» (ص: ٨٦): قرأ أبو جعفر ونافع وابن كَثير وأبو عمرو وابن عامر وحمزة: ﴿مَلِكِ﴾ بغير ألف. وقرأ عاصم والكِسائي ويعقوب وأبو حاتم وخَلَف: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ بالألف. ولم يختلفوا في كسر الكاف واللام. (٢) قال الخطابي في «أعلام الحديث» (٣/ ٢٢١٦ (: قوله: «أخنى الأسماء» إن كان محفوظا، فمعناه أفحش الأسماء وأقبحها من الخنا وهو الفحش. وأما أخنع، فمعناه أوضعها لصاحبه وأذلها له عند الله. يقال: خنع الرجل خنوعا، إذا تواضع وذل.