وحبيب بن سالم مُختلَف فيه، وليس من أصحاب أبي هريرة المشاهير.
وفيه أبو عبد الله بن أبي حفص عن أبيه، تُنْظَر ترجمتهما، فلم يقف عليهما الباحث.
• الطريق الرابع موقوف: أبو يونس، أخرجه أحمد (٨٦١٦)، وفي سنده ابن لَهِيعة، ضعيف، والراوي عنه: حسن بن موسى، وليس من العبادلة.
• والخلاصة: أن الخبر ثابت من طريق مَعْمَر، والاختلافات إنما مرجعها إلى عبد الرزاق، والمتابعات عن أبي هريرة ﵁ تُؤَيِّدُ وتُعضِّدُ الرَّفْعَ، ونَصَرَهُ الإمامُ أحمدُ وإسحاقُ (١).
(١) «مسائل الكوسج» (٣٢٩٠). وأفرد الباحث محمد بن محمود بن علي آل مسلم دراسة لهذا الحديث تحت مسمى: «حديث فقأ موسى لعين ملك الموت، دراسة حديثية عَقَدية» أرسلها لي ونافح فيها عن صحة هذا الحديث جزاه الله خيرًا. وناقش الخبر كذلك؛ تعقيبًا على د. محمد بن ياسين-حَفِظه الله- لما عرضه، وجَنَح شيخنا معه إلى الإعلال بالوقف، ثم توقف مع الباحثين، ثم عَرَضه الباحث محمد بن يحيى البسيوني بعد، فكَتَب شيخنا ما كَتَب.