ثالثًا - طلبُ العلو والارتقاء بمعالي الأخلاق وتَرْك سفسافها، وكذلك فضول القول واللغو، والسبق في المعالي والسمو في الدعوات. وفي الخبر:«فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ، فَاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ»(٢).
والدعاء؛ فقد دعا النبي ﷺ لعُبيد أبي عامر:«اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ»(٥). وكقولك: اللهم أنت العلي الأعلى المتعال، فارزقنا العلو بطاعتك في الدنيا والآخرة.