عندي وهو صدوق. وقال أبو حاتم والنَّسَائي والدارقطني والحاكم: ليس بالقوي. وقال الإمام أحمد: هذا ليس بأهل أن يُحَدَّث عنه. وقال أبو زُرْعَة: منكر الحديث. وقال البخاري: فيه نظر. وقال تارة: عنده مناكير. وذَكَره العُقيلي في «الضعفاء». وذَكَر ابن عَدِيّ جملة من الأحاديث وقال: البلاء عندي من الأشقر.
• تنبيه: هذا الخبر يؤيد مذهبه، بخاصة في لفظ:«وَعَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» بدل «وعن علمه كيف عَمِل فيه».
وله شاهد رابع من حديث أبي الدرداء، أخرجه الطبراني في «الأوسط» رقم (٧٤١٠) وفي سنده محمد بن سعيد المصلوب، كذاب.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أبي عبد الرحمن السيد بن رفعت بن محمود العارف الشافعي (١): كل طرقه فيها مقال، ولكن تشهد لمعناه عمومات الشريعة، فلمُحسِّن أن يُحَسِّنه بطرقه (٢) والله أعلم.
بتاريخ (٢٩) رجب (١٤٤١ هـ) الموافق (٢٤/ ٣/ ٢٠٢٠ م).
(١) قَدَّم له شيخنا كتبًا، منها: «ليلة مباركة» ط/ دار اللؤلؤة. (٢) بل لشواهده.