للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

*-ردّ ابن الملقن في «البدر المنير» (٩/ ٣٦٩) وابن حجر في «التلخيص» (١٩٩٨) تضعيف ابن عبد البر لهذا الحديث بسبب عبد الرحمن بن أبي عمار وقال ابن حجر: فوهم لأنه وثقه أبو زرعة والنسائي ولم يتكلم فيه أحد ولم ينفرد به.

ووجهة الإعلال بالوقف ما سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٢٣١): ثم قرره شيخنا فكتب مع الباحث محمد بن جمال بن خضر بتاريخ ١٧/ ربيع آخر ١٤٤٦ موافق ٢٢/ ١٠/ ٢٠٢٤ م: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

روى الحديث عن جابر من وجهين (١):

١ - عطاء. ٢ - عبد الرحمن بن أبي عمار.

أولا: -عطاء أقوى من عبد الرحمن

ثانيًا: أعل بعض العلماء كالقطان رواية عبد الرحمن بعلة واضحة (٢) ويؤد ما ذكرته أن أبا الزبير رواه عن جابر عن عمر موقوفًا فأجنح والله أعلم إلى ترجيح الرواية الموقوفة وبالله التوفيق.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٢٦١) حديث أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ثَلَاثًا.

وفيه زيادات ضعيفة:

١ - «إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ» هي عند مسلم من طريق أبي عاصم عن أنس، وأبو عاصم سَمَّاه ابن عَدي بخالد بن عُبيد، وأَخْرَج له هذا الحديث وقال: مُنكَر جدًّا.


(١) بل من ثلاثة كما سيأتي.
(٢) قال يحيى بن سعيد القطان كما في «شرح مشكل الآثار» (٣٤٧١): كان يحدث به عن جابر عن عمر ثم صيره عن النبي إنكارًا منه على ابن أبي عمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>