للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الستة.

ورَوَى عنه علي بن المَديني، وكان من المتشددين.

وقال فيه ابن مَعين: ليس بثقة. وقال: ليس هو بشيء، ولا يُكتَب حديثه.

وقال أبو زُرعة: لَيِّن الحديث.

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثه، ليس بالقوي.

وقال النَّسائي: ليس بالقوي.

وأخص كلمة قيلت في تضعيفه في شيخه قول صالح جَزَرة: منكر الحديث، رَوَى عن موسى بن عقبة مناكير.

وقال أبو داود: ذهب فُضيل بن سليمان والسَّمْتيُّ إلى موسى بن عقبة، فاستعارا منه كتابًا فلم يَرُداه.

والخلاصة: أن الخبر إسناده ضعيف لضَعْف فُضيل، وبخاصة في موسى بن عقبة، وأما ما أخرجه مسلم فمُتابَعة، وأما الأصول التي أخرجها البخاري فأجاب عنها الحافظ بأنه قد توبع عليها. (١)


(١) وإليك نَصَّه، ففي «هدي الساري» (ص: ٤٣٥): ليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها:
منها في الخُمُس، حديثه عن موسى بن عقبة، عن نافع عن أبن عمر، في إجلاء اليهود. تابعه عليه ابن جُريج.
ومنها في المناقب، حديثه بهذا الإسناد في قصة زيد بن عمرو بن نُفيل، تابعه عليه عبد العزيز بن المختار عند أبي يعلى.
ومنها حديثه عن مسلم بن أبي مريم، عن عبد الرحمن بن جابر، عمن سَمِع النبي ، وتابعه عليه عنده سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر، وسَمَّى المبهم المذكور أبا بُرْدَة بن نِيَار. =

<<  <  ج: ص:  >  >>