كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - التمسك بالسنة وقت فتور الإنسان عن العبادة نجاة - ج: 15 - ص: 359

فقد رَوَى قصة عبد الله بن عمرو نحو خمسة عشر راويًا، مطولًا ومختصرًا ببعض فقراتها في زواجه وانشغاله بالعبادة عن زوجه، وترتيب النبي ﷺ له الحقوق وعدم تغليب بعضها على بعض.

وهؤلاء الخمسة عشر:

١ - أبو العباس الشاعر، أخرجه البخاري (١٩٧٩، ١٩٧٧) ومسلم (١١٥٩) وغيرهما (١).

٢ - أبو سلمة بن عبد الرحمن، أخرجه البخاري (١٩٥٧، ٥٠٥٣، ٦١٣٤) ومسلم (١١٥٩) وغيرهما.

٣ - سعيد بن المسيب عطفًا على أبي سلمة، أخرجه البخاري (١٩٧٦، ٣٤١٨) ومسلم (١١٥٩) وغيرهما.

٤ - عمرو بن أوس، أخرجه البخاري (١١٣١، ٣٤٢٠) ومسلم (١١٥٩) وغيرهما.

٥ - أبو المَليح بن أسامة، أخرجه البخاري (١٩٨٠، ٦٢٧٧) ومسلم (١١٥٩).

٦ - سعيد بن مِيناء، أخرجه مسلم (١١٥٩) وغيره.

٧ - يحيى بن حكيم، أخرجه أحمد (٦٥١٦، ٦٨٧٣).

٨ - شُعيب بن عبد الله بن عمرو، أخرجه أحمد (٦٥٤٥).

---

(١) جاء في أحد الطرق إلى أبي العباس الشاعر بلفظ: « … ولكل ضراوة شِرة، ولكل شِرة فترة … » أخرجه أحمد (٦٥٤٠)، والبزار (٢٤٠١) من طريق أبي الزبير، عن أبي العباس الشاعر، به.
وخالفه حبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن دينار، وعطاء بن أبي رباح، فلم يَذكروها.
ورواية الجماعة أرجح لا سيما والراوي عن أبي الزبير هو ابن إسحاق وعنعن، وكذلك أبو الزبير، ورواية الجماعة في «الصحيحين».