للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن رمح أخرجه ابن ماجه (٣٩٠٨) وأخرجه مسلم رقم (٢٢٦٢) بعطف ابن رمح على قتيبة (١).

وخالف الليث بن سعد زكريا بن إسحاق فلم يذكر الزيادة أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٥١١٠) حَدَّثَنَا رَوْحٌ (٢)، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ (٣)، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ، فَهُوَ يَتَجَحْدَلُ، وَأَنَا أَتْبَعُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلَا يَقُصَّهَا عَلَى أَحَدٍ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ».

* * *


(١) وتارة دون الزيادة أشار إليها الباحث أحمد بن علي في النقاش وقال شيخنا المحصلة واحدة فرواية الجماعة بالزيادة وقتيبة وابن رمح من حديث جابر تارة بها وأخرى بدونها عند مسلم.
(٢) هو ابن عبادة.
(٣) هو المكي ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>