وقال أبو زُرعة الرازي: رواية ورقاء عن أبي الزِّناد أَحَبُّ إليَّ من رواية شُعيب عن أبي الزِّناد.
٢ - موسى بن عقبة، أخرجه مسلم (١٦٩٨)، وفي سنده سُويد بن سعيد لكنه مُتابَع.
٣ - أبو أويس وهو مُتكلَّم فيه، أخرجه ابن زنجويه في «الأموال»(١٦٨٠).
ومنها عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة، أخرجه أحمد في «مسنده»(٨٢٤٦)، وفي سنده ابن لَهِيعة، وفي سياقه:«رَجُل من بني إسرائيل … فأُرِيَ في منامه».
والخلاصة: أن الخبر بزيادة: «أما صدقتك فقد قُبلت» صحيح، وإلى هذا انتهى شيخنا مع الباحث أبي عمر عادل أبو زيد، بتاريخ (٢) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (١٢/ ٣/ ٢٠٢٤ م).
تنبيه: أن قوله: «أما صدقتك فقد قُبلت» لا يقال إلا بوحي، سواء في رؤيا أو إلهام أو مجيء مَلَك، ولكن رَجَّح العلماء- على رأسهم ابن حجر- أنها رؤيا منامية، وقد جاء التصريح بذلك في رواية الطبراني.