للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: أن إسناده حسن للكلام في هشام بن عمار ومَن تابعه، ومَن فوقه ثقات، ووقع تصريح أبي عبد الله بن مسلم من عوف في طريقَي ابن ماجه وابن حِبَّان.

وقال الباحث محمد بن شرموخ لشيخنا، بتاريخ (٢١) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (٣/ ١/ ٢٠٢٤ م): أتَشهد للخبر رواية البخاري ومسلم في أقسام الرؤيا، من حديث أبي هريرة ؟ فقال: لا؛ لأن فيها: «كان يقال» واحكم على سند عوف بن مالك .

فتَدخَّل الباحث أبو عمر عادل أبو زيد في النقاش، متبنيًا صحة الاستشهاد برواية مسلم التي ظاهرها الرفع.

تنبيه: سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٦/ ٢٥٩) حديث أبي هريرة ، وتفصيل القول فيه في ذكر «القيد» و «أقسام الرؤيا» في رواية مسلم مرفوعة، وعند البخاري من رواية عوف الأعرابي مفصلة، بذكر «القيد» … و «كان يقال … » وقال البخاري: وَأَدْرَجَهُ بَعْضُهُمْ كُلَّهُ فِي الحَدِيثِ، وَحَدِيثُ عَوْفٍ أَبْيَنُ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>