وخالف شعبةَ شَريكٌ فقال: عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن علي، موقوفًا فسَلَك الجادة، أخرجه عبد الرزاق في «تفسيره»(٣٥٦٤) وغيره.
والخلاصة: أن أسلم الطرق لعلي ﵁ طريق حارثة بن مُضرِّب عن علي ﵁ بفقرتين، ورجاله ثقات، وحارثة محتمل السماع من علي ﵁.
وانتهى شيخنا مع الباحث عبد الله بن سيد، بتاريخ (١٨) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٣/ ١٢/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه لا يصح المرفوع، والموقوف فيه عمار، فيه بعض الكلام.