للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتارة أخرجه الطبري في «تفسيره» (٢٤/ ٢٦٤) دون عطف، موقوفًا: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ [البروج: ٣] قَالَ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَيَوْمُ عَرَفَةَ.

وخالف شعبةَ شَريكٌ فقال: عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن علي، موقوفًا فسَلَك الجادة، أخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» (٣٥٦٤) وغيره.

والخلاصة: أن أسلم الطرق لعلي طريق حارثة بن مُضرِّب عن علي بفقرتين، ورجاله ثقات، وحارثة محتمل السماع من علي .

وانتهى شيخنا مع الباحث عبد الله بن سيد، بتاريخ (١٨) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٣/ ١٢/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه لا يصح المرفوع، والموقوف فيه عمار، فيه بعض الكلام.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>