للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في «شُعب الإيمان» (٨١٧٨)، والطبراني في «الأوسط» (٦٤٥٤)، وفي الإسناد إليه أحمد بن بشير الهمداني، صدوق له أوهام. وقال الدارمي والعُقيلي: متروك. وفيه أيضًا أبو البلاد (١) مُختلَف فيه، فقد وثقه ابن مَعين، وقال أبو حاتم: شيخ يُكتَب حديثه.

٣ - وأن مالكًا كان إذا شك قَصَّر في الإسناد.

٤ - قال الترمذي: حسن غريب. وصححه ابن حِبان.

٥ - شاهد مُعَل من حديث أنس، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٣١٢٣): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ ، فِي قَوْلِهِ: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ [عبس: ١]: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ وَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ [عبس: ١] قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُهُ. قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ، وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ. يَعْنِي ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ.

وأصل الحديث عند عبد الرزاق (٣٤٩٣) مرسلًا دون ذكر أنس، ورواية مَعمر عن قتادة ضعيفة.

ورواه سعيد عن قتادة مرسلًا، أخرجه الطبري في «تفسيره) (٢٤/ ١٠٤).

٦ - الإجماع على أن الآية نزلت في ابن أُم مكتوم.

• ووجهة التضعيف:

قوة المُرسِل وهو الإمام مالك، وعلو إسناده.

وانتهى شيخنا مع الباحث أحمد جلالة، بتاريخ (٢١) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٥/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى أنه حسن بطرقه وشواهده، وأن سياق الآية معضد.


(١) وتارة رواه أبو البلاد عن الشَّعبي عن عائشة، ولم يَسمع منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>