وتابع أبا غالب القاسم أبو عبد الرحمن، كما في «الإبانة»(٥٢٨) لابن بطة، وفي سنده سُويد بن إبراهيم الجحدري أبو حاتم (١) سيئ الحفظ (٢).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن صبحي بن عبد الكريم، بتاريخ (٢٩) شوال (١٤٤٥ هـ) موافق (٨/ ٥/ ٢٠٢٤ م): أبو غالب ضعيف، لكن المتن ليس بمُستنكَر (حسن بشواهده) ا هـ. فسألته مؤكدًا فقال: التحسين بالطريقين مع عدم غرابة المتن.
تنبيه: له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٥٣٧٨)، وفي سنده صالح بن أبي الأخضر عن الزُّهْري، وهو ضعيف.
* * *
(١) تابعه جعفر بن الزبير وهو متروك، أخرجه ابن بطة كذلك (٥٢٥). (٢) ضَعَّفه ابن مَعين والنَّسائي. وأَفْحَشَ ابن حِبان القول فيه. وقال الدارقطني: لَيِّن يُعتبَر به. وقال البزار: ليس به بأس. وقال أبو زُرعة: ليس بالقوي، حديثه حديث أهل الصدق. وقال ابن مَعين في رواية: أرجو أنه لا بأس به.