٢، ٣، ٤ - يونس بن عُبيد، وهارون بن سعيد، وموسى بن المسيب.
الخلاصة: أن رواية الحَكَم مرجوحة؛ لأن الراوي عنه سفيان بن حسين، وفيه بعض الكلام مطلقًا، والأكثر على تقييده بالزُّهْري.
وانتهى شيخنا مع الباحث جمعة بن جمال، بتاريخ (٥) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (١٧/ ١/ ٢٠٢٤ م): إلى ضعف: «فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ».
قال ابن تيمية كما في «المستدرك على مجموع الفتاوى»(١/ ١٨٩): قوله سبحانه: ﴿وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ [الكهف: ٨٦] العين في الأرض ومعنى ﴿تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ﴾ أي في رأي الناظر باتفاق المفسرين؛ وليس المراد أنها تسقط من الفلك فتغرب في تلك العين؛ فإنها لا تنزل من السماء إلى الأرض، ولا تفارق فلكها. والفلك فوق الأرض من جميع أقطارها لا يكون تحت الأرض؛ لكن إذا تخيل المتخيل أن الفلك محيط بالأرض توهم أن ما يلي رأسه هو أعلاه وما يلي رجليه هو أسفله، وليس الأمر كذلك؛ بل جانب الفلك من هذا الجانب كجانبه من المشرق والمغرب، والسماء فوق الأرض بالليل والنهار، وإنما السفل هو أضيق مكان في الأرض وهو المركز الذي إليه تنتهي الأثقال. وكل ما تحرك من المركز إلى السماء من أي جانب كان فإنه يصعد من الأسفل إلى الأعلى. والله أعلم.