للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا تقولون﴾ (الآية: ٤٣).

٢ - محمد بن يوسف الفِرْيَابي، كما عند الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٤٧٧٦)، وفي سنده ابن أبي مريم، يُحدِّث عن الفريابي بأباطيل، والفريابي يخطئ في الثوري.

فرواية الجماعة هي الصواب.

وتابع هؤلاء الجماعةَ عن الثوري على الوصل أبو جعفر الرازي - وهو صدوق سيئ الحفظ (١) - أخرجه عبد بن حميد كما في «المُنتخَب» (٨٢)، والترمذي (٥/ ٢٣٨)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (٥٣٥٢)، والبزار في «مسنده» (٥٩٨).

• وخالفهما - الثوري وأبا جعفر-جماعة:

١ - حماد، هو ابن سلمة (٢)، أخرجه الطبري في «تفسيره» (٧/ ٤٦)، وابن المنذر في «تفسيره» (١٧٩٨).

ومما يَجعل هذه الرواية مرجوحةً الاختلافُ في رواية حماد عن عطاء قبل أو بعد الاختلاط، وقد خالفه الثوري، وهو مُقدَّم في عطاء.

٢ - خالد بن عبد الله الواسطي، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٧٢٢٢)، وخالد الواسطي سَمِع من عطاء بأخرة.

٣ - علي بن عاصم- وهو ضعيف- كما عند تمام في «فوائده» (١٥٩٢).

٤ - سفيان بن عُيينة، وإبراهيم بن طَهْمَان، وداود بن الزِّبْرِقان-وهو متروك-ذَكَرهم الزيلعي في «تخريج أحاديث الكشاف» (١/ ٣٢٣) نقلًا عن حواشي المنذري. ولم يقف عليهم الباحث، وإن سَلِم السند فالثوري مُقدَّم في عطاء، أو يقال: إن عطاء


(١) وقال ابن حِبان: ينفرد عن المشاهير بالمناكير، ولا يعجبني الاحتجاج بحديثه إلا ما وافق عليه الثقات.
(٢) لأن الراوي عنه حجاج بن منهال، وقال السيوطي: حَجَّاج إذا أَبْهَم حمادًا فهو ابن سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>