وقال ابن حجر في «فتح الباري»(٣/ ٣٨٤): والمحفوظ عن ابن عُيينة ليس فيه ابن عباس.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث كرم بن صلاح الأسيوطي، بتاريخ (٢٠) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٨/ ٥/ ٢٠٢٤ م): والصواب مرسل.
تنبيه: وقع خطأ في إسناد الطبري، صوبه ابن حجر في «فتح الباري»(٣/ ٣٨٤)(١) إلى عمرو بن علي الفلاس.
* * *
= حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: ١٩٧] قَالَ: كَانَ نَاسٌ يَحُجُّونَ بِغَيْرِ زَادٍ فَنَزَلَتْ: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: ١٩٧]. وخالف سعيدَ بن عبد الرحمن الجماعةُ عن سفيان فأسقطوا ابن عباس: ١ - محمد بن عبد الله بن يزيد، أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (١٨٧٠). ٢ - عبد الرزاق في «تفسيره» (٢٢٢). ٣ - سعيد بن منصور في «تفسيره» (٣٤٧). ٤ - عمر بن حماد بن طلحة، أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣٣٨٩). ٥ - عمرو الآمُلي، أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣٤١٢). (١) حيث قال: وهكذا أخرجه سعيد بن منصور عن ابن عيينة، وكذا أخرجه الطبري عن عمرو بن علي، وابن أبي حاتم عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، كلاهما عن ابن عيينة مرسلًا، قال ابن أبي حاتم: وهو أصح من رواية ورقاء.