للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع عبدَ الصمد سَلْم بن قُتيبة، أخرجه أبو نُعيم في «الحِلية» (٧/ ٢٠٦).

خالفهما محمد بن جعفر فأوقفه، أخرجه الترمذي (٢٩١٥)، وتابعه على الوقف حَجَّاج بن محمد، أخرجه أبو عُبيد في «فضائل القرآن» (١/ ٨٣).

• وتابعهما متابعة قاصرة عن عاصم:

١ - زائدة بن قُدامة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (٣٠٠٤٧).

٢ - زيد بن أبي أُنيسة، أخرجه الدارمي (٣٣٥٤).

وتابعهم الأعمش متابعة قاصرة عن أبي صالح، أخرجه أحمد في «مسنده» (١٠٠٨٧)، وابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (٣٠٠٥٥).

والخلاصة: أن رواية الوقف هي الصواب، وهي اختيار الترمذي، فقد قال عقب رواية محمد بن جعفر: وهَذَا أَصَحُّ عِنْدَنَا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ شُعْبَةَ.

وكَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٧) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٣/ ٧/ ٢٠٢٤ م): الظاهر- والله أعلم- أن رواية الوقف أصح.

ثم سألتُ شيخنا في النقاش: هل تأخذ حكم الرفع؟

فقال: لا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>