وتابعهما مالك بن خيرٍ الزِّيَادي من رواية ابن وهب (١) عنه، أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٣٤١٧) وغيره.
وتابعهم الليث بن سعد من رواية عبد الله بن صالح كاتبه، أخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ»(١١٠٩) وغيره.
وتابعهم معاوية بن سعيد التُّجيبي (٢)، أخرجه نُعيم في «الفتن»(٦٩٥).
الخلاصة: أن وجهة مَنْ يصححه:
١ - رواية اثنين من العبادلة عن ابن لَهيعة.
٢ - المتابعات لابن لَهيعة وإن كان فيها كلام إلا أنها مُعضَّدة.
وبهذا أَخَذ العَلَّامة الألباني في «الصحيحة».
ووجهة مَنْ يضعفه:
١ - غرابة فقرة اللبن.
٢ - تضعيف المتابعات لابن لَهيعة.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، بتاريخ (١١) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢١/ ٣/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعف طرقه.
تنبيه: الخلاف السابق على ابن لَهيعة تارة من مسند عقبة، وهو الأكثر والأشهر، وتارة من مسند عبد الله بن عمرو ﵄، فلا يكون شاهدًا.
(١) وسبق ابن وهب عن ابن لَهيعة، ولا مانع أن يكون له شيخان. (٢) بضم التاء المعجمة بنقطتين من فوق وكسر الجيم وسكون المنقوطة باثنتين من تحتها في آخرها باء منقوطة بواحدة. انظر: «الأنساب» (١/ ٤٤٨) للسمعاني.