للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي سلمة، هي عمر بن أبي سلمة (١) وهو مُختلَف فيه، وقال الذهبي في نهاية ترجمته في «ميزان الاعتدال» (٥/ ٢٤٣): ولعمر عن أبيه مناكير. ا هـ. وقد تُحمَل على المفاريد.

• ومما يُرجِّح رواية سعد بن إبراهيم:

١ - أنه شبه الجادة، وهي المشهورة في الكتب الستة.

٢ - أبو سلمة عمه.

٣ - الرواة على الوجهين، بالواسطة وعدمها ثابتان.

٤ - محمد بن جَنَاب عن أبي سلمة، كما في «تاريخ أصبهان» (٢/ ٨٦)، وسنده كله مجاهيل، وفيه أحمد بن محمد، متهم.

٥ - عروة بن الزبير عن أبي سلمة، أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير» (٥٧٤)، وتَكلَّم أبو حاتم في «العلل» في هذا السند، بأن عروة عن أبي سلمة لا يكون، وقال عن هذا الطريق: مضطرب.

٦ - طريق عنبسة، وهو ضعيف، وقد اختُلف عليه، وتَكلَّم في الخلاف عليه الدارقطني في «علله».

• وللخبر شاهدان:

١ - عن أبي جُهيم، أخرجه أحمد (١٧٥٤٢): حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، أَخْبَرَنِي بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جُهَيْمٍ، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ هَذَا: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ . وَقَالَ الْآخَرُ: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ . فَسَأَلَا النَّبِيَّ ، فَقَالَ: «الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ».

وتابع أبا سلمة ابنُ وهب، كما في «مُشكِل الآثار» (٣٠٩٩)، ويحيى الحِمَّاني كما


(١) أخرجه أحمد (١٦/ ١٥٥)، والحاكم في «مستدركه» (٢٨٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>