وتابعهما إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدي الكبير في رواية جماعة (١) عنه، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢١٩٤٧): حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى الْقَارِئُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا السُّدِّيُّ، عَنْ رِفَاعَةَ الْفِتْيَانِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ، فَأَلْقَى لِي وِسَادَةً وَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ أَخِي جِبْرِيلَ قَامَ عَنْ هَذِهِ لَأَلْقَيْتُهَا لَكَ. قَالَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ أَخِي عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَمَّنَ مُؤْمِنًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ، فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِيءٌ».
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن أشرف، بتاريخ (٢٥) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢/ ٦/ ٢٠٢٤ م) على ترجمة رفاعة بن شداد: لم يوثقه إلا النَّسائي، والنسائيُّ ينفرد بتوثيق أشخاص أقرب إلى الجهالة. ا هـ.
* * *
(١) وفي رواية آخرين بزيادة: (وإن كان المقتول كافرًا) أخرجه الطيالسي (١٣٨١٢) وغيره.