للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في «شرح مُشكِل الآثار» (٢٠١)، وعلي بن الجعد كما في «مسنده» (٣٣٣٦) - وعفان بن مسلم، أخرجه البلاذري كما في «أنساب الأشراف» (٦/ ٤٠٠) - عنه.

خالف الثلاثةَ- حمادًا وأبا عَوَانة وقُرَّة بن خالد- رَقَبَة بن مَصْقَلة فقال: (شداد بن حكيم) بدل (رفاعة بن شداد) أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (٨٤٢٨).

وتابع عبدَ الملك بن عُمير الزُّهْري، كما عند عبد الرزاق في «مُصنَّفه» رقم (٩٦٧٩): عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: دَخَلَ عَلَى الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ رَجُلٌ وَقَدِ اشْتَمَلَ عَلَى سَيْفِهِ. قَالَ: فَجَعَلَ الْمُخْتَارُ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ . قَالَ: فَهَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَهُ بِسَيْفِي، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ- أَوْ: عَمْرُو بْنُ فُلَانٍ- قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «أَيُّمَا رَجُلٍ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ وَمَالِهِ فَقَتَلَهُ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنَ الْقَاتِلِ ذِمَّةُ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا».

وتابعهما إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدي الكبير في رواية جماعة (١) عنه، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢١٩٤٧): حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى الْقَارِئُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا السُّدِّيُّ، عَنْ رِفَاعَةَ الْفِتْيَانِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ، فَأَلْقَى لِي وِسَادَةً وَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ أَخِي جِبْرِيلَ قَامَ عَنْ هَذِهِ لَأَلْقَيْتُهَا لَكَ. قَالَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ أَخِي عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَمَّنَ مُؤْمِنًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ، فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِيءٌ».

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن أشرف، بتاريخ (٢٥) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢/ ٦/ ٢٠٢٤ م) على ترجمة رفاعة بن شداد: لم يوثقه إلا النَّسائي، والنسائيُّ ينفرد بتوثيق أشخاص أقرب إلى الجهالة. ا هـ.

* * *


(١) وفي رواية آخرين بزيادة: (وإن كان المقتول كافرًا) أخرجه الطيالسي (١٣٨١٢) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>