للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ».

وخالفه يحيى بن سعيد فقال: عن أبي صالح عن رجل عن أبي ذر ، أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢١٣٨٥): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ.

وَيَعْلَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَخْبَرَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَشَدُّ أُمَّتِي لِي حُبًّا قَوْمٌ يَكُونُونَ - أَوْ: يَخْرُجُونَ - بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ أَعْطَى أَهْلَهُ وَمَالَهُ وَأَنَّهُ رَآنِي».

الخلاصة:

١ - أن المتن المتفق عليه من طريق الأعرج، ومتابعه همام عند مسلم، ظاهره في الصحابة ، بخلاف رواية أبي صالح أنه فيمن يأتي بعدهم.

٢ - أن الأرجح في رواية أبي صالح رواية يحيى بن سعيد الأنصاري؛ لأمرين:

١ - يحيى أحفظ وأتقن.

٢ - سُهيل سَلَك الجادة.

وكَتَب شيخنا مع الباحث سيد بن عبد العزيز الشرقاوي، بتاريخ (١٣) شوال (١٤٤٥) موافق (٢٢/ ٤/ ٢٠٢٤ م): رواية سهيل في مسلم معلولة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>