للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: هَذَا مُرْسَلٌ (١) عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ النَّبِيِّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، عْنَ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ النَّبِيِّ (٢). وَأَبُو هِلَالٍ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ عَنْ قَتَادَةَ.

وَهَذَا إِنَّمَا أَسْنَدُوهُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مِنْ حَدِيثِ خَالِدٍ، لَا يَرْوِيهِ غَيْرُهُ.

قلت: فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ: سَمَاعُ خَالِدٍ بَعْدَ الاخْتِلَاطِ. قَالَ: لَا أَدْرِي.

تنبيه: دُفع ذلك بقول أبي داود: مَنْ أدرك أيوب فسماعه من الجُريري جيد.

وقال ابن حجر: فإن أيوب لما مات كان خالد المذكور ابن إحدى وعشرين سنة.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن ربيع، بتاريخ (١١) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٣/ ١/ ٢٠٢٤ م): النفس تَحتاج إلى طُمأنينة من ناحية رواية خالد عن الجُريري.

* * *


(١) ورَجَّح الإرسال الدارقطني في «علله» (١٧٢١).
(٢) وهذا الطريق أيضًا عند ابن عَدي في «الكامل» رقم (١٥٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>