وتابع عبدَ الرحمن بن رب الكعبة عمرُو بن موسى بن عبد رب الكعبة، كما في «مسند الشاميين»(٦١٣)، وحَكَم أبو حاتم على هذه المتابعة بالوهم، كما في «العلل»(٢٧٥٦).
الخلاصة: أن مَدار الخبر على عبد الرحمن بن رب الكعبة، أَخرج له مسلم هذا الحديث، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات».
وكَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن ربيع، بتاريخ (٥) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (١٧/ ١/ ٢٠٢٤ م): إن عبد الرحمن لم يوثقه مُعتبَر، ولجأنا إلى هذا في هذا المَقام القواعد المعروفة للآتي ذكره:
١ - تَفرُّد عبد الرحمن، وليس له إلا هذا الحديث الواحد.
٢ - قول أبي حاتم في الجملة فيما فهمناه: هذا حديث مضطرب.
٣ - رواية الحديث مطولًا ومختصرًا، وفي بعض الطرق بدون اللفظة.
٤ - وجود لفظة من ألفاظ الأحكام الشديدة التي تحتاج إلى رواه أثبات أو شواهد