تابع الحسنَ بن يحيى الحسين بن حُريث، أخرجه العُقيلي في «الضعفاء»(١/ ١٢٤)، وتابعهما محمد بن مُقاتِل، أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة»(٤٧٧).
وخالفهم إسحاق بن راهويه فأسقط سهلًا، أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط»(٨/ ١٤٢) وقال: لا يُروَى هذا الحديث عن بُريدة إلا بهذا الإسناد، تَفرَّد به أوس بن عبد الله.
وقال العُقيلي في «الضعفاء الكبير»(١/ ١٢٤): لا يُعرَف إلا من حديث أوسٍ هذا.
وقال البيهقي في «دلائل النبوة»(٦/ ٣٣٣): هذا حديث تَفرَّد به أوس بن عبد الله، لم يَروه غيره، فالله أعلم. وقد رُوي في فتح فارس أحاديث صحيحة، وزعم بعض أهل العلم أن ذلك إشارة إلى جميع مَنْ يَتكلم بالفارسية إلى أقصى خُراسان، وفي بعضها غنيمة عن حديث أوس بن عبد الله، وبالله التوفيق.
الخلاصة: أن مَداره على أوس بن عبد الله، وهو متروك، قال الدارقطني: وقال البخاري: فيه نظر.
(١) وتابع سهلًا حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١١٥١) وحُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ ضعيف يكاد أن يترك قاله ابن حجر.