للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - (وَشَعَرِهِ) والصحيح أن أخذ الشعر في حديث ثابت عن أنس عند أحمد في الحج.

٣ - أن أخذ العَرَق كان من على النطع، وليس من جسد النبي ، في رواية ثابت عن أنس.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن لملوم، بتاريخ (٢٣) رجب (١٤٤٥) الموافق (٤/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى أن عبد الله بن المُثنَّى مُتكلَّم فيه، ويُقبَل منه ما لم يُنتقَد عليه، ولم تَثبُت رواية في أخذ أم سُليم العَرَق من جسد النبي .

* * *


= فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ، فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا، فَفَزِعَ النَّبِيُّ فَقَالَ: «مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا. قَالَ: «أَصَبْتِ».
قال النووي في «شرحه على مسلم» (١٥/ ٨٧): قَوْلُهُ (فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا) هِيَ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ مِنْ فَوْقُ ثُمَّ مِنْ تَحْتُ وَهِيَ كَالصُّنْدُوقِ الصَّغِيرِ تَجْعَلُ الْمَرْأَةُ فِيهِ مَا يَعِزُّ مِنْ مَتَاعِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>