ورواه خالد بن رِبْعي عن ابن مسعود بالزيادة، كما عند أحمد.
ورواه أبو بكر بن عياش (١)، وقيس بن الربيع (٢) عن عاصم بالزيادة، عن زِرٍّ، عن ابن مسعود ﵁ مرفوعًا.
وخالفهما المسعودي (٣) فقال: عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود، موقوفًا. أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه».
ورواه الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود موقوفًا، كما عند الطبراني في «الأوسط»(٦٢٦٥) وفي سنده إبراهيم بن محمد الشافعي.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث سيد بن عبد العزيز، بتاريخ (١٢) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م) على ترجمة ابن أبي مُليكة (ت/ ١١٧) وسماعه من ابن مسعود (ت/ ٣٢ - ٣٣) هل سَمِع؟ يُراجَع.
تنبيه: جاءت رواية عند البخاري: «وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا غَيْرَ رَبِّي».
(١) كما عند الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار». (٢) وفي سنده يحيى الحِمَّاني، ضعيف، كما عند الطبراني في «المعجم الكبير». (٣) رَوَى عنه علي بن حفص، ولم يميزه الباحث، هل رَوَى عنه قبل أو بعد الاختلاط. أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٢٣٤٣). وتابعه الطيالسي في «مسنده» (٣٢٣٤٣) وقد رَوَى عنه بعد الاختلاط.