للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: أن فقرة ««تَهَادُوا فَإِنَّ الهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ» وإن كانت أسانيدها ضعيفة إلا أن معناها صحيح (١)، وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن سيد أحمد أبو الغيط، بتاريخ (٢٩) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (١١/ ١/ ٢٠٢٤ م): المتن مطولًا ضعيف هنا، لكن الجزء الأخير له شواهد. اهـ.

* * *


= وفي سنده:
١ - حميد بن حماد بن أبي الخوار، قال فيه ابن عَدي: يُحدِّث عن الثقات بالمناكير.
٢ - عائذ بن شريح، وضَعَّفه أبو حاتم، وقال ابن طاهر: ليس بشيء.
ومنها حديث ابن عمر، وفيه: «تُذهِب الغِل» أخرجه ابن عَدي في «الكامل» (١٦٧٩)، وفي سنده محمد بن أبي الزعيزعة، منكر الحديث … لا يُكتب حديثه.
ومنها حديث أم حكيم الخُزاعية، وفيه: «يُضعف الحُب ويَذهب بغوائل الصدر» أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» (١٤٩٠) وفي سنده مجهولات.
ومنها من المراسيل:
١ - مرسل زعبل في «تهذيب مستمر الأوهام» (١٣٦) لابن ماكولا، قال فيه ابن حجر في «الإصابة»: تابعي مجهول، أرسل شيئًا.
٢ - مكحول، أخرجه القُضاعي في «الشهاب» (٦٥٨)، وفي سنده كوثر بن حكيم، وهو متروك.
٣ - عمر بن عبد العزيز، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٢٢٩٠).
(١) سبق حديث: «تهادوا تحابوا» وإرسال أهل مكة للنجاشي هدية، وكذلك مَلِكة سبأ … إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>