للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو نُعيم في «حلية الأولياء» (٣/ ٣٥١): «هذا الحديث من مفاريد محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو، ورواه عنه المُقدّمان: أبو أحمد الزبيري وإسحاق عن منصور، وغيرهما» (١).

الخلاصة: أن علة الخبر محمد بن مسلم الطائفي، فقد اختُلف فيه، وقال أحمد: ما أضعف حديثَه. وضَعَّفه جدًّا، وله شاهد ضعيف.

وكَتَب شيخنا مع الباحث إسماعيل بن موسى البحراوي، بتاريخ (٢٩) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (١١/ ١/ ٢٠٢٤ م): استُنكر على محمد بن مسلم (٢).

* * *


(١) قال الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١/ ٥١٣):
«فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ إِبَاحَةُ الدَّفْنِ فِي اللَّيْلِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النَّهْيُ الَّذِي ذَكَرْنَا فِي الْبَابِ الْأَوَّلِ لَيْسَ مِنْ طَرِيقِ كَرَاهَةِ الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ، وَلَكِنْ لِإِرَادَةِ رَسُولِ اللهِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى جَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ؛ لِمَا يَكُونُ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ وَالْخَيْرِ بِصَلَاتِهِ عَلَيْهِمْ».
(٢) بِناء على كلام الساجي: رَوَى عن عمرو بن دينار حديثًا يَحتج به القدرية، لم يَرْوِ غيره، فأحسبه اتُّهم بالقَدَر لروايته.
تنبيه: هذا الحديث ليس له علاقة بالقَدَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>