للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنده مسلم الأعور، ذاهب الحديث.

٣ - أبو عبد الرحمن السُّلمي، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٥١٨٧)، وفي سنده عنعنة الأعمش. وأبو مَخلد عطاء بن مسلم وثقه وكيع والعِجلي، وضَعَّفه أبو داود، وقال أحمد: مضطرب الحديث. وهذا السند قوي في المتابعات.

٤ - جَد إبراهيم بن سعد (١)، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٤٧٠)، وفي سنده شيخ الطبراني: عبد الله بن محمد بن عرس، مجهول.

٥ - أبو سنان الدُّؤَلي، أخرجه أبو نُعيم في «الحلية» (٤٥٣)، وفي سنده محمد بن سليمان، ذَكَره ابن حِبان في «الثقات».

٥ - ربيعة بن ناجد (٢)، وعنه أبو صادق، وعنه سلمة بن كُهَيْل (٣)، أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٣٧٥٤)، وفي إسناده الواقدي محمد بن عمر، متروك.

وأخرجه البزار في «مسنده» (١٤١٠)، وفي سنده يحيى بن سلمة بن كُهيل، ضعيف، بل قال النسائي والدارقطني: متروك.

الخلاصة: أن كل طرقه فيها مقال، ومَن حَسَّنه بها فله وجه.

• وأما حديث أبي الدرداء، فأخرجه ابن المبارك في «الزهد» (٢٤٩): أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ، وَأَبْكَانِي ثَلَاثٌ: أَضْحَكَنِي مُؤَمِّلُ دُنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَغَافِلٌ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ، وَضَاحِكٌ بِمِلْءِ فِيهِ، وَلَا يَدْرِي أَرْضَى اللَّهَ أُمْ أَسْخَطَهُ؟ وَأَبْكَانِي فِرَاقُ الْأَحِبَّةِ مُحَمَّدٍ وَحِزْبِهِ، وَهَوْلُ الْمَطْلَعِ عِنْدَ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ، وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﷿ يَوْمَ تَبْدُوَ السَّرِيرَةُ عَلَانِيَةً، ثُمَّ لَا


(١) جَد إبراهيم بن سعد هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وجَد سعد بن إبراهيم هو عبد الرحمن بن عوف.
(٢) لا يكاد يُعرَف وفيه جهالة، قاله الذهبي، ولم يَرْوِ عنه إلا اثنان.
(٣) وتارة سلمة بن كُهيل عن عمار بإسقاط الواسطتين، أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٣٧٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>