والخلاصة: أن سنده حسن، وهشام بن سعد حُسِّن خبره هنا لأنه أثبت الناس في زيد بن أسلم، وتَلقَّاه عنه الثقات بالقَبول. وصححه الترمذي والحاكم والعَلَّامة الألباني رحمهم الله تعالى.
وانتهى شيخنا معي من قبل في كتابي «الجامع في أمثال الكتاب والسُّنة» إلى حُسنه. ثم عَرَضه الباحث علي بن سيد بن بسيوني، بتاريخ (٥) شعبان (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٥/ ٢/ ٢٠٢٤ م) فأَكَّد شيخنا معه النتيجة السابقة.