ورواه علي بن زيد عن أبي سعيد من رواية حماد بن زيد عنه، وتارة عن أبي نضرة عن أبي سعيد مطولًا من طريقَي حماد بن سلمة، كما في «المنتخب»(٨٦٤) وغيره، ومَعمر كما في «جامعه»(٢٠٧٢٠).
ورواه الحسن عن أبي سعيد.
ورواه عطاء بن ميسرة عن أبي نضرة عن أبي سعيد، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٣٨١٧).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمود السجاعي، بتاريخ (٨) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٦/ ٥/ ٢٠٢٤ م): طرقه ضعيفة، والله أعلم.
تنبيه: صححه شيخنا في تحقيقه «المنتخب»(٨٦٨) من طريق سليمان التيمي وأبي مسلمة وعلي بن زيد.
* * *
(١) وعند ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢٠/ ٣٧٧): وأبو مسلمة سعيد بن يزيد. وتَعقَّبه العَلَّامة الألباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (١/ ٣٢٣): وسَمَّى أبا سلمة سعيد بن زيد، ولم أعرفه، والظاهر أن هذه التسمية وهم من بعض رواته؛ فإني لم أجد فيمن يكنى بأبي سلمة أحدًا بهذا الاسم ولا في «الكنى» للدُّولابي، فالأقرب أنه عَبَّاد بن منصور الناجي البصري القاضي، فإنه من هذه الطبقة، ومن الرواة عنه شعبة بن الحجاج، وهو الذي رَوَى عنه هذا الحديث، فإذا صح هذا فالسند حسن بما قبله؛ فإن عبادًا هذا فيه ضعف مِنْ قِبَل حفظه أيضًا.