وتابع موسى بنَ إبراهيم البصري عارمٌ أبو النعمان البصري، أخرجه أحمد (٥٧٤٠)، وتابعهما بشر بن محمد المروزي (٢)، أخرجه البخاري (٣١٥٩)، ونُعيم بن حماد المروزي البصري، أخرجه أبو عَوانة في «مستخرجه»(٥٥٣٠).
وتابع ابنَ المبارك عبدُ الله بن رجاء، أخرجه أبو محمد الفاكهي في «فوائده»(٢٢١) لكن في سنده أحمد بن زكريا بن الحارث، مجهول. ولفظه:«مَنْ أَخَذ شبرًا من الأرض ظلمًا، حَبَسه الله ﷿ يوم القيامة في سبع أرَضين».
خالف سالمًا في اللفظ عمرو بن دينار، أخرجه الخطيب في «تاريخه»(٤٨٨) ولفظه: «مَنْ سَرَق شبرًا من الأرض بغير حقه، طوقه يوم القيامة من سبع أرَضين» وفي سنده الطيب بن إسماعيل، أحد القراء المشهورين، وكان صالحًا زاهدًا.
الخلاصة: أن وجهة المُعِل:
١ - كلام البخاري عقبه وأنه ليس بخراسان في كتاب ابن المبارك. وقول ابن حجر في «فتح الباري»(٥/ ١٠٥): يحتمل أن يكون نعيم أيضًا إنما سمعه من ابن المبارك بالبصرة، وهو من غرائب «الصحيح».
٢ - أنها عقوبة جديدة على ما في الأحاديث الثلاثة المتقدمة بالتطويق.
٣ - أن البخاري أورده في الشواهد، وأَعرض عنه مسلم.
• ووجهة المصحح:
١ - ظاهر الإسناد الصحة، وأخرجه البخاري.
٢ - يحتمل أن بِشر بن محمد ونُعيم بن حماد سمعاه منه بمرو.
(١) وقال أبو نُعيم: صحيح من حديث موسى عن سالم، تَفرَّد به عبد الله عنه، ولم يُحدِّث به إلا بالعراق. (٢) ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال: كان مرجئًا. ورَوَى عنه أربعة.