٣ - يحيى بن أيوب كما عند مسلم وقال: نَحْوَ حَدِيثِ وُهَيْبٍ وَرَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ.
٤ - زياد بن سعد، وعنه يوسف السَّمْتي، أخرجه ابن الأعرابي في «معجمه»(٩٦٢)، والطبراني في «الأوسط»(١١٩٦) وقال: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا يُوسُفُ.
٥ - زَمْعة بن صالح -وهو ضعيف- أخرجه الدارقطني في «سُننه»(٤٠٦٨).
٦ - علي بن عاصم، أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٧٩٧٣) وقال:
(١) خالف ابنَ طاوس هشامُ بن حُجَيْر فأوقفه، أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» رقم (٢٨٩): نَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَلْحِقُوا الْمَالَ بِالْفَرَائِضِ، فَإِنْ أَبْقَتِ الْفَرَائِضُ فَلِأَوْلَى رَحِمٍ ذَكَرٍ». وسفيان هو ابن عُيينة؛ لأمرين: ١ - لأن سعيد بن منصور يَروي عن الثوري بواسطة. ٢ - قول سفيان بن عيينة: لم نأخذ من هشام بن حُجَيْر إلا ما لم نجده عند غيره. ورواية ابن طاوس أرجح للكلام في هشام. فقد قال أبو حاتم: يُكتب حديثه. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألتُ أبي عنه فقال: ليس هو بالقوي. قلت: هو ضعيف؟ قال: ليس هو بذاك. واختَلف فيه قول ابن مَعين، فتارة ضَعَّفه جدًّا، وأخرى: هو صالح. ووثقه العجلي، وقال ابن شُبرمة: ليس بمكة مثله.