ووهيب والثوري- في الأسانيد على الرفع سوى معمر وابن عيينة في وجه. وما نقله أبو عوانة في أن أيوب رواه أخيرًا موقوفًا في سنده محمد بن حيوة يحرر القول فيه (١) لكن قال الترمذي: قال إسماعيل بن إبراهيم (٢): وكان أيوب أحيانا يرفعه وأحيانًا لا يرفعه.
• وخالف هؤلاء الستة جماعة فأوقفوه:
١ - الإمام مالك في «موطأه»(٢/ ٤٧٧) وقال عقبه: أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِي الثُّنْيَا أَنَّهَا لِصَاحِبِهَا. مَا لَمْ يَقْطَعْ كَلَامَهُ. وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ نَسَقًا، يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضًا، قَبْلَ أَنْ يَسْكُتَ. فَإِذَا سَكَتَ وَقَطَعَ كَلَامَهُ، فَلَا ثُنْيَا لَهُ.
٢ - موسى بن عقبة وفي روايته عن نافع بعض الكلام أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»(١٩٢٤) وفي سنده أبو بشر الراقي مقبول.
٣، ٤ - أسامة بن زيد معطوفًا على مالك وعبيد الله (٣) أخرجه البيهقي في «سننه»(١٩٩٢٤) بسند نازل.
٥ - عبد الله بن عمر وهو ضعيف أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(١٦١١١).
٦ - حسان بن عطية في وجه ذكره الدارقطني في «علله»(٢٩٨٦).
• الخلاصة: أن وجهة الرفع:
١ - الأكثر عن أيوب من حيث الأسانيد أنه مرفوع.
٢ - وتابعه على الرفع وهيب وصخر وكثير وعبيد الله في وجه وأيوب بن موسى
(١) أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه» رقم (٥٩٩١) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ، قَالَ: أنبا أَبُو الْوَلِيدِ، قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ حَلَفَ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَدِ اسْتَثْنَى»، قُلْتُ لِأَبِي الْوَلِيدِ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: كَانَ يَقُولُهُ. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: كُنْتُ قَدْ ذَاكَرْتُ بِهِ حَمَّادًا فِي حَيَاتِهِ، فَقَالَ: كَانَ أَيُّوبُ يَرْفَعُهُ مَرَّةً ثُمَّ أَوْقَفَهُ (٢) في طريقه قال أيوب: لا أعلمه إلا عن النبي ﷺ. (٣) سبق في وجه عنه على الرفع من رواية أبي معاوية وإن كان في غير الأعمش فيها ضعف.