للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَصَافَحُوا، وَإِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ تَعَانَقُوا (١).

وأحمد بن يحيى لم يقف له الباحث على موثق. وغالب التمار هو العبدي، ضعيف.

وخالف عبدَ السلام بن حرب مسلمُ بن إبراهيم، فقال: (عن شعبة عن غالب التمار عن الشعبي) مرسلًا، أخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (٤٥٨٢).

وفي الباب ما أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٩٧٠): حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ بَلَغَهُ حَدِيثٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، فَابْتَعْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ إِلَيْهِ رَحْلِي شَهْرًا، حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ، فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ، فَبَعَثْتُ إِلَيْهِ أَنَّ جَابِرًا بِالْبَابِ، فَرَجَعَ الرَّسُولُ فَقَالَ: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَخَرَجَ فَاعْتَنَقَنِي.

وفي سنده ابن عَقيل، مُختلَف فيه وهو إلى الضعف أقرب، والراوي عنه القاسم بن الواحد، مقبول.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، بتاريخ (٣) رجب (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٥/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى أن كل طرقه ضعيفة.

*-قال أبو يعلى في «مسنده» (١٨٧٦): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ عَانَقَهُ النَّبِيُّ .


(١) وقال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى الْجُعْفِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>